الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
سكن البادية. 3116- حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إسرائيل، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا فضيل بن محمد الملطي، ثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا نريد النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر، فأخذه عدوله، فتحرج القوم أن يحلفوا، فحلفت أنه أخي، فخلوا سبيله، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: " صدقت، المسلم أخو المسلم " رواه أبو أحمد الزبيري، ويزيد بن هارون، ومالك بن إسماعيل، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبيد الله بن موسى، وأسود بن عامر، كلهم عن إسرائيل مثله، ورواه محمد بن إبراهيم البوشنجي، عن عمرو بن حصين، عن عثام بن علي العامري، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا الأشعث بن قيس، فذكر مثله حدثناه عن علي بن محمد بن نصر عنه وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، أنا إسرائيل، عن يونس بن أبي إسحاق، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة قال: خرجنا، فذكره
وقيل: أبو صفوان، سكن الكوفة 3117- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال: سمعت سفيان بن سعيد، يحدث عن سماك بن حرب، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرمة العبدي، بزا من هجر فأتينا به مكة، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى، فابتاع منا سراويل وثم وزان يزن بالأجر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " زن فأرجح " رواه ابن المبارك، وأبو الأحوص، وعبد الحميد الحماني، عن سفيان الثوري ورواه قيس بن الربيع، وأيوب عن جابر، عن سماك مثله 3118- وقال غندر: عن شعبة، عن سماك، قال: سمعت مالكا أبا صفوان بن عميرة، " بعت من النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة رجل سراويل فوزن لي فأرجح لي " حدثنا ابن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة به
وقيل: طارق بن سويد، ذكره وائل بن حجر في حديثه، سكن الكوفة. 3119- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود، قال: ثنا أبو عامر العقدي، ثنا شعبة، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه، أن رجلا يقال له: سويد بن طارق، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه عنها فقال: إنما أصنعها للدواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه داء، وليست بدواء " رواه أبو عامر العقدي، وعثمان بن عمر، وغيرهما، عن شعبة مثله 3120- حدثنا ابن حبيش، ثنا أحمد بن الحسن الصوفي، ثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا شعبة، أخبرني سماك، سمعت علقمة بن وائل، عن أبيه، عن سويد بن طارق، قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته عن صنعة الخمر، فنهاني... " الحديث
أخو رفاعة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع إخوته، ذكره موسى بن سهل الرملي فيمن نزل فلسطين.
سكن المدينة، روى عنه مجمع بن يحيى، لا يعرف له صحبة، ذكره بعض المتأخرين. 3121- حدثنا محمد بن أبي إسحاق، ثنا أبو يعلى، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا ابن المبارك، عن مجمع بن يحيى، عن سويد بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بلوا أرحامكم ولو بسلام " رواه عبد الواحد بن زياد، ووكيع، ويزيد بن هارون، عن مجمع
أحد من بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم في هدم مسجد الضرار. 3122- وفيما كتب إلي محمد بن إبراهيم بن مروان قال: ثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي، ثنا محمد بن عائذ، ثنا محمد بن شعيب، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عامر بن قيس، وعاصم بن عدي، وسويد بن عياش أن يهدموا المسجد الذي بني على النفاق".
من ساكني البصرة، حديثه عند إياس بن زهير 3123- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا أبو نعامة العدوي، عن مسلم بن بديل، عن إياس بن زهير، عن سويد بن هبيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير مال المرء مهرة مأمورة أو سكة مأبورة " أبو نعامة اسمه: عمرو بن عيسى بن سويد وروى هذا الحديث عنه مروان الفزاري، ومعاذ بن معاذ، وعبد الوارث بن سعيد، وأبو أسامة، والنضر بن شميل حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا معاذ، ثنا مسدد، ثنا عبد الوارث، عن أبي نعامة وحدثنا محمد بن محمد، قال: ثنا الحضرمي، ثنا أبو بكر، والحماني، ومنجاب، قالوا: ثنا مروان بن معاوية، عن عمر بن عيسى، عن مسلم....، الحديث، والمهرة المأمورة: المباركة البطن، والسكة المأبورة: النخلة التي تؤبر كل سنة
وقيل: الألهاني العكي، وهم فخذ من الأشعريين. 3124- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سعيد بن يزيد بن ذي عصوان، عن عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن سويد الألهاني، فخذ من الأشعريين، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حدثني من سمعه قال: " إن الله تعالى جعل هذا الحي من لخم وجذام مغوثة بالشام بالظهر والضرع، كما جعل يوسف بمصر مغوثة لأهلها " ورواه إسماعيل بن عياش، عن يزيد بن سعيد
مجهول، لا يعرف له صحبة، عقبه بأصفهان من ولده: إبراهيم بن حيان
مولى سلمان الفارسي ذكره البخاري، وقال: كانت له صحبة، ذكره عن ابن قهزاذ. 3125- حدثنا.... قال: ثنا أبو النضر، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن سويد، غلام لسلمان، وكانت له صحبة".
لا يصح صحبته، حديثه عند: لقمان بن عامر، وراشد بن سعد 3126- حدثنا محمد بن معمر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الجراح بن مليح، ثنا الزبيدي، عن لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليزدحمن هذه الأمة على الحوض ازدحام إبل وردت لخمس " رواه هشام بن عمار، عن الجراح حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا الجراح، مثله 3127- حدثناه محمد بن محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن حنان الحمصي، ثنا بقية، عن الزبيدي، عن راشد بن سعد، عن سويد بن جبلة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العارية مؤداة، والمنيحة مردودة، والزعيم غارم".
غير منسوب وقيل: أبو سويد، وهو الصواب، في الصلاة على المتسحرين، رواه يونس بن يحيى أبو نباتة، عن هشام بن سعد فقال: عن سويد، وهو وهم.
من المخضرمين، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدفن، كان مولده عام الفيل، توفي وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة، مات في ولاية الحجاج سنة إحدى وثمانين، وكان ذا ضفيرتين، يصفر لحيته. 3128- حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، ثنا حاتم بن الليث الجوهري، ثنا الحسن بن علي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا الحارث بن مسلم،...... سويد حين فرغوا من مدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: " حين نفضوا التراب". 3129- حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن إبراهيم بن بكير، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وأخذ بيدي، فقرأت في عهده: أن لا نجمع بين متفرق ولا نفرق بين مجتمع خشية الصدقة، فأتاه رجل بناقة عظيمة فأبى أن يأخذها، ثم أتاه بأخرى دونها، فأبى أن يأخذها، ثم قال: أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت خيار مال امرئ مسلم". 3130- حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا هناد بن السري، وأبو همام، قالا: ثنا هشيم، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق النبي فأتيته، فجلست إليه فسمعته، وهو يقول: إن في عهدي أن لا نأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة كوماء فقال: خذها، فأبى " رواه أبو عوانة، عن هلال بن خباب 3131- حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا الفضل بن دكين، عن عبد السلام بن حرب، قال: قال الشعبي: قال سويد بن غفلة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم أكبر مني بسنتين". 3132- حدثنا محمد بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، وعمي أبو بكر، قالا: ثنا هشيم، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: " أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم أبو صليت ولم آته".
شهد بدرا، حليف بني عدي بن النجار، أقاده النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه يوم بدر، وأمره على خيبر 3133- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن حبان بن واسع، عن أشياخ من قومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار قال: وهو مستنتل من الصف، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدح في بطنه، وقال: " استو يا سواد " فقال: يا رسول الله أوجعتني وقد بعثك الله بالعدل، فأقدني قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " استقد " قال: يا رسول الله إنك طعنتني وليس علي قميص قال: فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: " استقد " قال: فاعتنقه، وقبل بطنه، وقال: " ما حملك على هذا يا سواد؟ " قال: يا رسول الله، حضرني ما ترى، ولم آمن القتل، فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم له بخير، وقاله
وقيل: الأزدي، سكن البادية: كان أحد كهان الجاهلية، فأسلم، روى عنه: أبو جعفر بن محمد بن علي، وسعيد بن جبير، ومحمد بن كعب القرظي 3134- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبيه، عن أبي صخر، قال: دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: " يا سواد بن قارب: نشدتك بالله، هل تحسن من كهانتك اليوم شيئا؟ قال: سبحان الله يا أمير المؤمنين، والله ما استقبلت أحدا من جلسائك بمثل الذي استقبلتني به، فقال: سبحان الله يا سواد، ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، والله يا سواد، لقد بلغني عنك حديث إنه لعجب من العجب قال: أي والله يا أمير المؤمنين، إنه لعجب من العجب قال: فحدثنيه قال: كنت كاهنا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم، إذ أتاني نجي فضربني برجله، ثم قال: يا سواد بن قارب، اسمع أقل لك قال: قلت: هات قال: عجبت للجن وأنجاسها ورحلها العيس بأحلاسها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما مؤمنوها مثل أرجاسها فارحل إلى الصفوة من هاشم واسم بعينيك إلى رأسها قال: فنمت، ولم أحفل بقوله شيئا، فلما كانت الليلة الثانية، أتاني يضربني برجله، ثم قال: يا سواد، اسمع أقل لك، قلت: هات قال: عجبت للجن وتطلابها ورحلها العيس بأقتابها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما صادق الجن ككذابها فارحل إلى الصفوة من هاشم ليس في المقاديم كأذنابها قال: فحرك قوله مني شيئا قال: ونمت، فلما كانت الليلة الثالثة، أتاني فضربني برجله، وقال: يا سواد بن قارب، اسمع ما أقول لك. قال: قلت: هات. قال: عجبت للجن وأخبارها ورحلها العيس بأكوارها تهوي إلى مكة تبغي الهدى ما مؤمنوها مثل كفارها فارحل إلى الصفوة من هاشم بين روابيها وأحجارها قال: فعلمت أن الله قد أراد بي خيرا، فقمت إلى بردة لي، ففتقتها فلبستها ووضعت رجلي في غرز رحل الناقة، ثم أقبلت حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته قال: " فإذا اجتمع المسلمون فأخبرهم "، فلما اجتمع المسلمون، قمت فقلت: أتاني نجي بعد هزو ورقدة ولم يك فيما قد تلوت تكاذب ثلاث ليال قوله كل ليلة أتاك رسول الله من لؤي بن غالب فشمرت عن ذيل الإزار ووسطت بي الزعلب الوجناء عند السباسب وأعلم أن الله لا رب غيره وأنك مأمون على كل غائب وأنك أدنى المرسلين وسيلة إلى الله يا ابن الأكرمين الأطايب فمرنا بما يأتيك يا خير مرسل وإن كان فيما جاء شيب الذوائب قال: فسر المسلمون بذلك قال: فقال عمر: هل تحسن منها اليوم شيئا؟ قال: أما منذ علمني الله القرآن، فلا 3135- حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن عمار، ثنا عراك بن خالد، عن أبيه، عن الحسن بن عمارة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، قال: دخل سواد بن قارب على عمر بن الخطاب فقال له عمر: هل أنت اليوم على شيء من كهانتك في الجاهلية؟ فذكر مثله سواء، وزاد في الأبيات: فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة سواك بمغن عن سواد بن قارب قال: ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار فرحا شديدا بما قلت، وأسلمت وعلموني الإسلام". 3136- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا الحكم بن يعلى بن عطاء، ثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد، سمعت سعيد بن جبير، يقول: أخبرني سواد بن قارب الأزدي، قال: " كنت نائما على جبل من جبال الشراة فأتاني آت، فضربني برجله، وقال: قم يا سواد بن قارب، أتاك رسول من لؤي بن غالب، فاستويت قاعدا، فأدبر، وهو يقول: عجبت للجن وتحساسها وشدها العيس بأحلاسها وذكر الأبيات في الليالي الثلاث، ولم يذكر القصيدة الأخيرة قال: فاهتجت فاقتعدت بعيرا لي حتى أتيت مكة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظهر، فأخبرته بالخبر، واتبعته " رواه النضر بن سلمة، عن سليمان بن عبد الرحمن، وعبد الأعلى بن محمد، عن الحكم 3137- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد قال: ثنا عبد الله بن أيوب القربي، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد بن التمار البصري، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، قالوا: ثنا بشر بن حجر السامي، ثنا علي بن منصور الأنباوي، حدثني عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن كعب القرظي، قال: بينما عمر بن الخطاب قاعد في المسجد، فذكر مثل حديث أبي جعفر محمد بن علي بطوله والقصيدتين، وقال فيه: قم يا سواد بن قارب، فافهم واعقل إن كنت تعقل، قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله، وإلى عبادته قال: ففرح رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون بإسلامي فرحا شديدا ورئي في وجوههم قال: فوثب عمر فالتزمته، وقال: قد كنت أحب أن أسمع منك فقال: فانطلقت على رحلي إلى مكة، فلما كنت ببعض الطريق، أخبرت أنه قد هاجر إلى المدينة، فأتيت المدينة، فسألت عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وقيل: سوادة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم، روى عنه ابن سيرين، والحسن قال المنيعي: سكن البصرة 3138- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتات، ثنا سعيد بن عمرو، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن رجلا من الأنصار يقال له: سواد بن عمرو، أو سوادة قال: يا رسول الله، إني أعطيت من الجمال ما ترى، وحبب إلي، فلا أحب أن يفضلني أحد بشراك نعلي، أفمن الكبر هو؟ قال: " لا، ولكن الكبر من بطر الحق، وغمص الناس " رواه عاصم بن هلال بن أيوب نحوه، ورواه هشام بن حسان، عن ابن سيرين 3139- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي بن شعيب السمسار، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا المعافى بن عمران، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن سواد بن عمرو الأنصاري، قال: قلت: " يا رسول الله، إني رجل حبب إلي الجمال، وأعطيت منه ما ترى " فذكر مثله سواء 3140- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا المنيعي، ثنا زهير بن محمد، وعلي بن شعيب، وأحمد بن منصور، قالوا: ثنا موسى بن داود، ثنا عمر بن سليط، عن الحسن، عن سوادة بن عمرو الأنصاري، " كان يصيب من الخلوق فتلقاه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثا، فنهاه، فلقيه ذات يوم ومعه جريدة فقال: إما عاتبه، وإما طعن بها في بطنه فخدشه فقال: أقدني يا رسول الله أو اقضني، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: " ها اقتص "، فلما رأى بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى الجريدة، وعلق يقبله قال الحسن: حجزه الإيمان ثم استبكى رواه أبو حاتم الرازي، عن إسحاق بن عمر بن سليط، عن أبيه، عن الحسن مثله
3141- حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا أحمد بن الخليل البرجلاني، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا المرجا بن رجاء اليشكري، ثنا سلم بن عبد الرحمن، سمعت سوادة بن الربيع، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فأمر لي بذود، وقال: " إذا رجعت إلى بيتك، فمرهم فليحسنوا غذاء رباعهم، ومرهم فليقلموا أظفارهم لا يغبطوا بها ضروع مواشيهم إذا حلبوا " حدث به أحمد بن حنبل، عن أبي النضر مثله حدثناه ابن مالك، ثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو النضر، به ورواه عبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الرحمن بن غزوان وحفص بن عمر الحوضي، عن المرجا بن رجاء، مثله ورواه محمد بن حمران، وسلمة بن رجاء، عن سلم، مثله ورواه أبو معشر البراء، عن سلم، عن سريع، مولى سوادة، عن سوادة 3142- حدثناه محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو كامل، ثنا أبو معشر، حدثني سلم أو مسلم، حدثني سريع، مولى سوادة بن الربيع، عن مولاه سوادة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر له بغنم، وأمره أن يقلم أظافير بنيه وغلمانهم، عن ضروع غنمهم وإبلهم أن يخدشوه قال سلم أو مسلم: وأظن قد سمعه من سوادة، وقد رأيته وقد ضرب ضربة في الجاهلية 3143- حدثنا علي بن أحمد بن غسان، ثنا عبدان، ثنا خليفة بن خياط، ثنا محمد بن حمران، عن سلم الجرمي، عن سوادة بن الربيع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة". 3144- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو كامل، ثنا محمد بن حمران، ثنا سلم المخزومي، حدثني سوادة بن الربيع، قال: رأيت على النبي صلى الله عليه وسلم
وقال شباب: هو عامري من بني عمرو بن عامر بن صعصعة بن عامر حديثه عند سلام أبي شرحبيل، والمسيب بن رافع 3145- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا أحمد بن إسحاق الوزان، ثنا سليمان بن حرب، ثنا جرير بن حازم، عن الأعمش، عن سلام أبي شرحبيل، أنه سمع سواء، وحبة، ابني خالد أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعالج حائطا له، أو قال: بناء له، فأعاناه عليه فقال: " لا تيئسا من الرزق ما اهتزت رءوسكما، إن المولود يولد أحمر ليس عليه قشر، ثم يرزقه الله " رواه أبو معاوية ووكيع عن الأعمش مثله
ذكره بعض المتأخرين 3146- حدثنا ابن إسحاق، ثنا سهل بن السري، ثنا عمر بن محمد البحيري، ثنا عبدة الصفار، ثنا زيد بن الحباب، ثنا محمد بن زراة بن عبد الله بن خزيمة بن ثابت، ثنا المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال: قلت: لبني سواء بن الحارث: أبوكم الذي جحد بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا تقل إلا خيرا قد أعطاه بكرة، وقال: " إن الله سيبارك لك فيها "، فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحا ولا بارحا ولا مملوكا إلا منها
مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سمرة بن معير بن وهب بن دعموص بن سعد بن جمح، وقيل: سمرة بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح أبو محذورة، مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، نزل الشام، وقيل: أوس بن معير، كانت له قصة في مقدم رأسه يرسلها فتبلغ الأرض إذا جلس، فقلنا له: لا تحلقها؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح عليها بيده، فلست أحلقها حتى أموت، فما حلقها حتى مات 3147- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا أيوب بن ثابت، عن صفية بنت تجرأة، أن أبا محذورة، " كانت له قصة في مقدم رأسه إذا قعد أرسلها " فذكر مثله رواه عنه ابنه عبد الملك، وعبد الله بن محيريز، وعبد الله بن أبي مليكة، وعطاء، وعبد العزيز بن رفيع، والأسود، وأبو سلمان 3148- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا العباس بن الفضل، ثنا همام، ثنا عامر الأحول، حدثني مكحول، أن ابن محيريز، حدثه أن أبا محذورة حدثه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسعة عشر كلمة، والإقامة سبعة عشر كلمة " رواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن عامر مثله ورواه سعيد بن أبي عروبة، عن عامر نحوه 3149- حدثنا أحمد بن محمد بن هارون الرازي، والحسن بن علي الفرغاني، قالا: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو جعفر، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة، سمعت جدي عبد الملك، يذكر أنه سمع أبا محذورة، يقول: " ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان حرفا حرفا: " الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله". 3150- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة، قال: " كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر، فأقول إذا قلت في الأذان الأول حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم".
روى عنه ابنه جابر 3151- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وهو يخطب: " إن بين يدي الساعة كذابين " فقال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال: قال: " فاحذروهم". 3152- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، سمعت جابر بن سمرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو يخطب: " إن الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة "، ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: فقال: " كلهم من قريش " رواه زهير، وزكريا بن أبي زائدة، والناس كلهم عن سماك ورواه عبد الملك بن عمير، والشعبي، وزياد بن علاقة، وحصين، وأبو بكر وموسى كلهم، عن جابر نحوه وقال بعضهم: سألت أبي، وقال بعضهم: سألت القوم، وقال بعضهم: فسألت غيري 3153- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا إسماعيل بن عبيد الله، ثنا عبيد الله بن موهب، عن عثمان بن عبد الله بن موهب، عن جابر بن سمرة، عن أبيه سمرة السوائي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنا أهل بادية وماشية، فهل نتوضأ من لحوم الإبل وألبانها؟ قال: " نعم " فقلت: فهل نتوضأ من لحوم الغنم وألبانها؟ قال: " لا". 3154- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر المقرئ، ثنا محمد بن الحسن بن سماعة، ثنا أبو نعيم، ثنا فطر بن خليفة، عن جابر بن سمرة السوائي، عن أبيه، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله، ما أقرب الأعمال إلى الله؟ قال: " صدق الحديث، وأداء الأمانة "، قلت: يا رسول الله، زدنا قال: " صلاة الليل، وصوم الهواجر " قلت: يا رسول الله، زدنا قال: " كثرة الذكر لي والصلاة علي تنفي الفقر " قلت: يا رسول الله، زدنا قال: " من أم قوما فليخفف، فإن فيهم الكبير، والعليل، والضعيف، وذا الحاجة".
من أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، وقيل: سبرة بالباء وهو الأشهر. 3155- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى، عن ابن المبارك، عن هشيم بن بشير، عن داود بن عمرو، عن بسر بن عبيد الله، عن سمرة بن فاتك الأسدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " نعم الرجل سمرة، لو أخذ من لمته وشمر من مئزره ". فقيل ذلك لسمرة: فأخذ من لمته، وشمر عن مئزره رواه الحماني، وغيره، عن هشيم مثله
من ولد قرط بن عبد مناف العنبري، أجاز النبي صلى الله عليه وسلم شهادته لزبيب العنبري في إسلام بني العنبر، وقيل: إن سمرة أبى إقامة الشهادة، وشهد به لغيره 3156- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الوليد النرسي، ثنا سعيد بن عمار بن شعيب بن ثعلبة بن عبيد الله بن زبيب بن ثعلبة، حدثني أبي عمار، قال: حدثني جدي شعيث، حدثني أبي عبد الله بن زبيب بن ثعلبة، أن أباه زبيب بن ثعلبة حدثه أنه، قال: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، إن صحابتك أخذوا سبي بلعنبر، وهم مخضرمون، وقد أسلموا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ألك بينة يا زبيب؟ " قال: نعم، فشهد سمرة بن عمرو، وحلف زبيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ردوا على بني العنبر كل شيء لهم " فرد عليهم غير زربية أمي 3157- رواه أحمد بن عبدة، عن عمار بن شعيب، عن أبيه، عن جده الزبيب، مثله، وقال: " من بينتك؟ " قال: قلت: سمرة رجل من بني العنبر، ورجل آخر سماه، فشهد الرجل، وأبى سمرة أن يشهد فاستحلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحلفت له
3158- حدثنا ابن إسحاق، ثنا محمد بن أحمد السلمي، ثنا محمد بن عمران المروزي، ثنا أبو مروان العثماني، ثنا الدراوردي، ح وثنا محمد بن محمد بن الأزهر، ثنا عبيد بن محمد الكشوري، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا محمد بن يحيى المأربي، جميعا عن حرام بن عثمان، عن محمد، وعبد الله، ابني جابر، عن أبيهما، أن سمرة بن ربيعة العدواني، جاء يتقاضى أبا اليسر حقا له فقال أبو اليسر لأهله: قولوا: ليس ها هنا أبو اليسر، فقالوا: ليس ها هنا أبو اليسر، فجلس سمرة بالفناء ليستريح، وظن أبو اليسر أنه قد ذهب، فاطلع أبو اليسر، فرآه سمرة فقال سمرة: ألم يقل أهلك: ليس ها هنا؟ قال: بلى، وعن أمري كان ذلك قال: ولم؟ قال: لأنه لم يكن حقك عندي فأقضيك، ولم أحب أن تكلمني، وليس عندي قال: آلله؟ قال أبو اليسر: أما سمعت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن أنظر معسرا، أو فرج عنه ظله يوم القيامة؟ قال سمرة: وأشهد لسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو أبو عبيد، هو من بني شمخ بن فزارة، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار، وكان في حجره إلى أن صارع غلاما بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه، فأجازه في البعث، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير غزوة، نزل بعد ذلك البصرة، ثم انتقل إلى الكوفة، فاشترى دارا في بني أسد، وبها عقبه، يكنى: أبا سعد، وقيل: أبو عبد الرحمن، كان عظيم الأمانة يحب الإسلام وأهله، لم يكن يتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث، وبقي إلى أيام زياد، وقيل: توفي سنة ستة وستين قبل معاوية رضي الله عنه بسنة، روى عنه الشعبي، وابن أبي ليلى، وعلي بن ربيعة الوالبي، وميمون بن أبي شبيب، وعبد الله بن بريدة، وزيد بن عقبة، والحسن بن أبي الحسن، وابن سيرين، وأبو العلاء بن الشخير، وأبو المهلب الجرمي، وأبو رجاء، وسوادة بن حنظلة 3159- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا هشيم، قال: أنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، أن أم سمرة بن جندب، مات عنها زوجها، وترك ابنه سمرة حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك قال: فكان منه في الدار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار كل عام، ومن بلغ منهم بعثه قال: فعرضهم ذات عام، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة من بعده فرده قال سمرة: يا رسول الله أجزت هذا ورددتني ولو صارعته لصرعته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فدونك فصارعه " قال: فصارعته فصرعته، فأجازني في البعث 3160- حدثنا... ثنا محمد بن الحسين بن أبي العوام، ثنا روح بن عبادة، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الصلاة الوسطى: " صلاة العصر". 3161- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا الأنصاري، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، وغروبها، فإنها تطلع بين قرني الشيطان". 3162- حدثنا محمد بن أحمد، وحبيب بن الحسن، وفاروق، وعبد الله بن إبراهيم بن أيوب، قالوا: ثنا أبو مسلم، ثنا الأنصاري، ثنا إسماعيل، عن الحسن، عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الحمى قطعة من النار، فأبردوها عنكم بالماء البارد". 3163- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا الخليل بن زكريا، ثنا حبيب بن الشهيد، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات على سطح ليس محجورا، فقد برئت منه الذمة". 3164- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن أبي رجاء العطاردي، ثنا سمرة بن جندب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقول لأصحابه: " هل رأى أحد منكم رؤيا؟ " فذكر الحديث بطوله 3165- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، ثنا سلام بن أبي مطيع، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المستشار مؤتمن". 3166- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن الحسن بن سماعة، ثنا أبو نعيم، ثنا سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة، عن سليمان بن سمرة بن جندب، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يمسح على الخفين".
وهو سبرة بن معبد بن عوسجة بن سحارة بن خديج بن ذهل بن زيد بن جهينة بن قضاعة بن مالك من حمير وقيل: سبرة بن معبد بن عوسجة بن حرملة بن سبرة بن خديج بن مالك بن عمرو بن ذهل بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن سعد، حديثه عند أولاده 3167- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجزئ بسهم من السترة " يعني في الصلاة، رواه إبراهيم بن سعد، عن عبد الملك مثله حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن مصعب، ح وحدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، قالا: ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، مثله 3168- وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، فإذا بلغ عشرا فاضربوه عليها " رواه حرملة بن عبد العزيز، وزيد بن الحباب، وسبرة بن عبد العزيز، كلهم عن عبد الملك بن الربيع مثله 3169- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي، ثنا عفان، ثنا شعبة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الربيع بن سبرة السبري، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أحل المتعة، فلما كان بعد ثلاث، انتهيت إليه وهو ينهى عنها أشد النهي، ويقول فيها أشد القول " رواه عن عبد العزيز بن عمر الناس منهم: الثوري، ومعمر، وابن عيينة، وعبدة بن سليمان، وأبو نعيم، ووكيع، وإسماعيل بن زكريا في آخرين ورواه عن الربيع بن سبرة: عمارة بن غزية، وعمر بن عبد العزيز، والزهري والليث بن سعد، وعمرو بن الحارث، ويونس بن أبي فروة الشامي، وعبد الملك بن الربيع بن سبرة، وأبو فروة، وأبو إسحاق الشيباني وللزهري فيه أقوال ثلاثة: رواه عن الربيع، وعن عمر بن عبد العزيز، عن الربيع، وعن الزهري، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن الربيع بن سبرة
أخو خريم، وهو من أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر، روى عنه: جبير بن نفير وبشر بن عبد الله، وقال عبد الله بن يوسف: سبرة بن فاتك وهو الذي قسم دمشق بين المسلمين 3170- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن زنجويه، ح وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، قالا: ثنا هشام بن عمار، ثنا أبو مطيع، ثنا معاوية بن يحيى الأطرابلسي، وكان ثقة، ثنا محمد بن الوليد الزبيدي، عن جبير بن نفير، عن سبرة بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الموازين بيد الرحمن، يرفع قوما ويضع آخرين، وقلب ابن آدم بين أصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه".
ويقال: ابن أبي الفاكه، مختلف في حديثه، روى عنه: عمارة بن خزيمة بن ثابت، وسالم بن أبي الجعد. 3171- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم، وضرار بن صرد ح، وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو بكر، وابن نمير ح وحدثنا محمد بن معمر، ثنا ابن ناجية، ثنا أبو بكر، قالوا: ثنا محمد بن فضيل، عن أبي جعفر الثقفي، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي الفاكه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك، ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع مولدك، فتكون كالفرس في طوله، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد وتقتل، فتتزوج امرأتك، ويقسم مالك " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن فعل ذلك ضمن الله له الجنة " رواه طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن موسى، عن سالم فقال: عن جابر بن أبي سبرة
جد خيثمة بن عبد الرحمن، واسم أبي سبرة يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " ما ولدت؟ " فقال: الحارث، وعبد العزى، وسبرة. 3172- حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان البصري، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا أبو سلمة التبوذكي، ح وحدثنا فاروق، وحبيب، قالا: ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن منهال، قالا: ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج يعني ابن أرطأة، عن عمير بن سعيد، عن سبرة بن أبي سبرة، قال: إن أباه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما ولدك؟ " قال: عبد العزى، والحارث، وسبرة، فغير عبد العزى وسماه: عبد الله، ثم قال: " إن من خير أسمائكم: عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث " ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولولده، فلم يزالوا في شرف حتى كان الآن زاد حجاج: خيثمة بن عبد الرحمن كان منهم، رواه عباد بن العوام، وصالح بن عمر، عن الحجاج حدثناه محمد بن معمر، ثنا ابن ناجية، ثنا أبو معمر الضبيعي، ثنا صالح بن عمر، وعباد بن العوام، كلاهما عن حجاج، به 3173- حدثنا مسلم بن أحمد بن مسلم الكوفي، ثنا أبو يزيد الحسن بن السكن بن الحسن بن السكن التميمي، ثنا الحسين بن نصير، ثنا معاوية بن هشام، عن زياد بن المنذر، عن عبد العزيز، عن سبرة، قال: حدثني قال: كنا جلوسا ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقلنا: يا نبي الله، إنه لم يكن أمة إلا كان فيها فتن بعد نبيها، فهل ترجو أن نكون معافين من ذلك أم تخاف علينا أن يصيبنا ما أصاب الأمم؟ قال: فأقبل علينا وهو يقول: " والذي نفسي بيده ليخرجن من هذا المسجد فتن كصياصي البقر".
قال البخاري: هو ابن مالك بن تيم بن عمرو بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة، يكنى أبا سفيان، قاله الدارمي، عن أبي غسان الكناني، روى عنه: جابر، وابن عباس، وطاوس، ومجاهد، وعطاء، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعلي بن رباح، ومالك بن جعشم، والنزال بن سبرة. 3174- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا فردوس الأشعري، ثنا مسعود بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس، عن ابن عباس، عن سراقة بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " دخلت العمرة في الحج". 3175- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، أن سراقة بن مالك، قال: " يا رسول الله، أنعمل فيما جرت به المقادير، وجفت به الأقلام؟ أم فيما نستأنف العمل؟ الحديث، رواه روح بن القاسم، وأبو حنيفة، وابن أبي ليلى، وزيد بن أبي أنيسة، وعمرو بن الحارث، عن الزبير 3176- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، سمعت طاوسا، يحدث عن سراقة بن مالك بن جعشم، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العمرة فقال: يا رسول الله، عمرتنا هذه لعامنا أم للأبد؟ قال: " لا، بل للأبد " رواه مسعر عن عبد المالك نحوه، ورواه مالك بن دينار، عن عطاء، عن سراقة في العمرة، ورواه عطاء، عن جابر، وجعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، وأبو الزبير، عن جابر كلهم، عن سراقة قال: يا رسول الله أخبرنا عن عمرتنا هذه 3177- حدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا حجاج، ثنا حماد بن سلمة، أخبرني قيس بن سعد، عن طاوس، عن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، أنه قال: يا رسول الله أنعمل شيئا قد فرغ منه؟ أو نستأنف العمل؟ قال: " بل لعمل قد فرغ منه " قال: يا رسول الله، ففيم العمل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " كل ميسر له عمله " قال سراقة: فالآن الجد، فالآن الجد ورواه الأعمش، عن مجاهد، عن سراقة نحوه 3178- حدثنا محمد بن سليمان الهاشمي، ثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا أبان بن يزيد، ثنا مالك بن دينار، عن عطاء، عن سراقة بن مالك، قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتمرنا معه، فقلنا: يا رسول الله، هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ قال: " للأبد " رواه سعيد بن أبي عروبة، عن مالك 3179- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا أحمد بن الممتنع، ثنا أبو الطاهر بن سرح، ثنا أيوب بن سويد، عن أسامة بن زيد، أنه سمع سعيد بن المسيب، يحدث عن سراقة بن مالك، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خيركم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم". 3180- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن سراقة بن مالك، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رأيت الضالة ترد على حوضي، هل لي أجر إن سقيتها؟ قال: " نعم، في الكبد الحارة أجر". 3181- حدثنا سليمان، ثنا حفص بن عمر، ثنا محمد بن سنان العوقي، ثنا موسى بن علي بن رباح، سمعت أبي يذكر، عن سراقة بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلك على أفضل الصدقة، ابنتك مردودة إليك، ليس لها كاسب غيرك".
من بني مازن بن النجار 3182- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم مؤتة من المسلمين من الأنصار، ثم من بني مازن بن النجار: " سراقة بن عمرو بن عطية". 3183- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: " واستشهد يوم مؤتة من الأنصار: سراقة بن عمرو بن عطية".
استشهد بحنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم 3184- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، ثم من بني عمرو بن عوف، ثم من بني العجلان: سراقة بن الحباب". 3185- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، قال: " وقتل يوم حنين من المسلمين من الأنصار من بني العجلان: مرة بن سراقة بن حباب "، هكذا قال الزهري: مرة بن سراقة 3186- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: " واستشهد يوم حنين من المسلمين من الأنصار: سراقة بن الحباب بن عدي بن بلعجلان". 3187- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد يوم حنين من الأنصار: " سراقة بن الحباب بن عدي من بلعجلان".
هو أحد من استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم مخرجه إلى تبوك، وأحد البكائين. 3188- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية: ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا في نفر منهم: سراقة بن عمير
مجهول، ذكره بعض المتأخرين، وقال: روى عنه عبد الواحد بن عوف، ولم يزد عليه. 3189- حدثنا ابن إسحاق المحاربي ابن عبد الله، ثنا سهل بن السري، ثنا سهل بن شاذويه، ثنا عتاب بن الخليل، ثنا عبد الله بن عمرو الوافقي، ثنا عبيد الله بن عمرو بن زهير الكعبي، عن يعقوب بن عتبة، عن عبد الواحد بن عوف، عن سراقة بن سراقة، قال: " أصاب سنان بن سلمة نفسه يوم خيبر بالسيف، فلم يجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم دية " كذا قال، والمقتول بخيبر الذي رجع سيفه عامر بن سنان، وهو عم سلمة بن الأكوع عبد الله بن عمرو الوافقي، بصري ضعيف
حديثه عند حكيم بن أبي حرة، وعبد الرحمن بن حرملة. 3190- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر القتاب، ح وحدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة، وعمه، حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة الأسلمي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر". 3191- حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب، والحسن بن سعيد بن جعفر قالا: ثنا الحسن بن المثنى، ح وحدثنا عمرو بن محمد بن محمد، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، قالا: ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند، أنه سمع حرملة بن عمرو وهو أبو عبد الرحمن قال: حججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سنة، فلما وقفنا بعرفات، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا إحدى رجليه على الأخرى، فقلت لعمي: ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يقول: " ارموا الجمار بمثل حصى الخذف " حدثناه علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، ثنا مجاهد بن موسى، ثنا عفان، ثنا وهيب، ثنا عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند، أنه سمع حرملة بن عمرو، قال: حججت حجة الوداع مردفي عمي سنان بن سنة، فذكر مثله 3192- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسن بن جعفر، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند، عن حرملة بن عمرو، قال: كنت مع عمي سنان بن سنة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقلت لعمي: ما يقول؟ قال: " ارموا الجمار بمثل حصى الخذف " وهم بعض المتأخرين فيه فرواه من حديث موسى بن هارون، عن قتيبة، عن الدراوردي، عن ابن حرملة، عن سنان بن سنة، عن عمه سنان بن حرملة وكان موسى بن هارون يروي هذا الحديث، عن الحماني، عن الدراوردي، عن ابن حرملة، عن يحيى بن هند، عن حرملة بن عمرو، أو حرملة بن عمرو عن يحيى بن هند، عن سنان بن سنة على الشك وقال: هكذا حدثنا به الحماني بالشك في إسناده وقال: رواه إبراهيم بن حمزة، عن الدراوردي بغير شك فحدث به نازلا عن إسماعيل القاضي، عن إبراهيم بن حمزة قال: ثنا عبد العزيز، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن يحيى بن هند، عن عمه حرملة أنه وقف مع عمه سنان بن سنة يوم عرفة، فذكر مثله حدثنا بذلك كله علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون، في جمعه لحديث عبد الرحمن بن حرملة، ولم يكن عنده، عن قتيبة عن الدراوردي هذا الحديث، فحدث به، عاليا عن الحماني، على الشك ومجردا نازلا عن إسماعيل القاضي، وذكر الواهم، بعقب حديثه أن بشر بن المفضل، ووهيبا روياه عن ابن حرملة، فلم يذكر بشر سنانا، ولا وهيبا، عن عبد الرحمن، عن يحيى بن هند، وهو وهم ثان، فقد ذكر وهيب في حديثه: يحيى بن هند، هو ما قدمناه، وممن روى هذا الحديث، عن عبد الرحمن بن حرملة سوى وهيب، والدراوردي، ويحيى بن أيوب، وعبد الله بن جعفر المديني أبي علي، ذكرنا في جمع حديث عبد الرحمن بن حرملة
روى عنه: سلمة بن جنادة، ومعاذ بن سعوة الراسبي، وحبيب أبو عبد الصمد. 3193- حدثنا أبو بكر الآجري، وعلي بن محمد بن نصر الوراق، قالا: ثنا عمر بن أيوب، ثنا بشر بن الوليد، ثنا قزعة بن سويد، عن الحجاج بن الحجاج، عن سلمة بن جنادة، عن سنان بن سلمة، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني تصدقت على أمي بصدقة، وإنها هلكت، فكيف أصنع؟ فقال: " قد رد الله إليك مالك، وقبل صدقتك " رواه يزيد بن زريع، وعمر بن عامر، وسعيد، عن الحجاج نحوه 3194- حدثنا أبو عمرو، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن المثنى، حدثني عبيد الله بن موسى، ثنا ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن معاذ بن سعوة، عن سنان بن سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الهدي إذا عطب قال: " ينحر ثم يغمس نعله في دمه، ثم يضرب به صفحته، ولا يأكل منه، وإن أكل فعليه الجزاء".
3195- حدثناه عن محمد بن إسحاق الضبي، ثنا إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، ثنا عبد الوارث، عن أبي الصباح الضبعي، حدثني موسى بن سلمة الهذلي، عن ابن عباس، قال: أمرت امرأة سنان بن عبد الله أن تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أمها ماتت ولم تحج، أيجزئ عن أمها أن تحج عنها؟ فقال: " لو كان على أمك دين فقضيته ألم يكن يجزئ عنها؟ " رواه مسدد وغيره، عن عبد الوارث، ورواه عبد الرحمن بن سليمان، عن محمد بن كريب، عن كريب، عن ابن عباس، عن سنان بن عبد الله الجهني ورواه أبو خالد الأحمر، عن محمد بن كريب فوهم، وقال: سفيان بن عبد الله
ابن أخي عكاشة بن محصن، شهد بدرا 3196- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من المسلمين من بني أسد بن خزيمة من حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف: أبو سنان أخو عكاشة بن محصن، وابنه سنان بن أبي سنان".
غير منسوب روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: "تبقى وتوقى". 3197- حدثنا عن محمد بن سعد الأبيوردي، ثنا الحضرمي مطين، ثنا قاسم بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن سنان، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: " تبقى وتوقى".
3198- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الخالق بن زيد بن واقد، عن أبيه، عن عطية بن قيس، عن بسر بن عبيد الله، عن سنان بن غرفة، وله صحبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يموت مع النساء، والمرأة تموت مع الرجال، وليس لواحد منهما محرم؟ قال: " ييممان ولا يغسلان".
3199- حدثنا..... قال: ثنا عبد الله بن داود الخريبي، عن عقبة بن حودان، عن أبيه، عن سنان بن ظهير، قال: أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة فقال: " دع داعي اللبن".
3200- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا حميد بن الربيع الخزاز، ثنا محمد بن الحسن الشيباني، عن خارجة بن رافع الجهني، عن أبيه، عن سنان بن وبرة الجهني، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع، فكان شعارنا: يا منصور أمت أمت " رواه محمد بن جهضم، عن محمد بن الحسن
وقيل: سالم حجم النبي صلى الله عليه وسلم بقرن وشفرة
أخو النعمان بن مقرن، له ذكر في الصحابة
ملك اليمن، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. 3201- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان النهدي، قالا: ثنا عمارة بن زاذان الصدائي، عن ثابت، عن أنس بن مالك أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حلة قد أخذت قلوصا أو ثلاثين بعيرا قال عمارة: حدثني رجل، عن ثابت، عن أنس أنه لبسها".
3202- حدثنا..... ثنا يحيى بن معين، ثنا علي بن ثابت، عن الحارث بن سليمان، قال: حدثني غير واحد من بني جبلة، عن سيف، وهو من ولد سيف بن معدي كرب قال: قلت: " يا رسول الله، هب لي أذان قومي، فوهب لي".
أخو السكران بن عمرو. 3203- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال: " وكان ممن خرج من المسلمين إلى مهاجرة الحبشة من بني عامر بن لؤي: سليط بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر وأخوه السكران بن عمرو، ومع السكران امرأته سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس، مات السكران بمكة قبل الهجرة، فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم".
3204- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، ثم من بني عدي بن النجار: سليط بن قيس بن عمرو بن عبيد الله بن مالك بن عدي بن عامر". 3205- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، " في تسمية من شهد بدرا من بني النجار من بني عدي بن النجار: سليط بن قيس بن عمرو، ولا عقب له". 3206- حدثناه عن أحمد بن الحسن بن عتبة، ثنا أبو عبد الرحمن النسائي، ثنا محمد بن وهب، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عبد الرحمن بن محمد بن عقيل، عن عبيد الله بن سليط بن قيس، عن أبيه سليط أن رجلا من الأنصار كانت له حائط فيه نخلة لرجل آخر فيأتيه بكرة وعشية، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه نخلة مما يلي الحائط
قيل: إنه أخو ميمونة من الرضاعة، حديثه عند: أبي المليح الهذلي 3207- حدثناه ابن إسحاق، ثنا رافع بن عبد الرحمن المروزي، ببخارى، ثنا يوسف بن موسى المروزي، ثنا يعقوب الدورقي، ثنا شريك أبو عبد الرحمن، مولى هند بن عبد الله، ثنا القاسم بن مطيب، قال: خرج أبو المليح في جنازة، فوضع السرير، فأقبل القوم فقال: سووا صفوفكم، وليحسن شفاعتكم، فلو كنت مختارا أحدا اخترت صاحب السرير، ثم قال أبو المليح: حدثني سليط، وكان أخا ميمونة من الرضاعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى عليه أمة من الناس شفعوا فيه، والأمة: أربعون إلى المائة، والعصبة: عشرة إلى أربعين، والنفر: ثلاثة إلى العشرة " رواه غيره فقال: سليط عن ميمونة
3208- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا عبد العزيز بن يحيى المديني، ثنا محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة معه أبو بكر الصديق، وعامر بن فهيرة، مولى أبي بكر وابن أريقط، فدلهم الطريق، فمر بأم معبد الخزاعية، وهي لا تعرفه فقال لها: " يا أم معبد: هل عندك من لبن؟ " قالت: لا والله، وإن الغنم لعازبة..... الحديث بطوله والأشعار
استشهد بأحد، قاله عروة بن الزبير 3209- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو، حدثني أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، " في تسمية من استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، ثم من بني النبيت: سليط بن ثابت بن وقش".
ذكره الحسن بن سفيان رحمه الله في الوحدان 3210- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا عبد الله بن نمير، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سليط، قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو محتب في أصحابه، كأني أنظر إلى بياض خاتمه في سواد الليل، فسمعته يقول: " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، التقوى ها هنا " وأشار بيده إلى صدره
له ذكر في حديث أيوب، عن ابن سيرين، عن كثير بن أفلح
بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة، روى حديثه ابن إسحاق، عن الزهري 3211- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن عياش، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، قال: " وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي صاحب اليمامة".
روى عنه: الزهري، التقط منبوذا، فسأل عنه عمر، فأثنى عليه خيرا، فأنفق عليه من بيت المال، وجعل ولاءه له. 3212- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، وسليمان بن أحمد قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا جويرية بن أسماء، عن مالك، عن الزهري، أن أبا جميلة، أخبره، ونحن مع سعيد بن المسيب جلوس قال: " فزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان معه عام الفتح".
صحب النبي صلى الله عليه وسلم، لم يسند عنه. 3213- حدثنا..... قال: ثنا أبو كامل الجحدري، عن يزيد بن أبي خالد، عن عثمان بن عبد الملك، قال: " رأيت عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر، وسنين بن واقد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم".
|